بعد أن استفزتهم بتأييدها للرئيس السوري، طالب العديد من النشطاء والمؤيدين للاحتجاجات السورية بطرد الفنانة رغدة من مصر، بعد أن تمادت كثيراً في مهاجمة الثورة السورية.
كما أعرب النشطاء عن سعادتهم بالإنذار القضائي، الذي تقدّم به المحامي المصري مصطفى رسلان ضد رغدة، إذ طالب بترحيلها إلى بلدها وإنهاء إقامتها في مصر بسبب "تعمّدها استفزاز مشاعر الملايين من المصريين والعرب من المحيط إلى الخليج".
كما طالب آخرون رغدة بتقديم اعتذارٍ رسمي من كل الشعوب العربية، متبرئين منها كونها تحمل الجنسية السورية، ومؤكدين بأنهم ليسوا مسئولين عن كلامها.
كما وجّه مصطفى رسلان رسالة إلى رئيس قناة "القاهرة والناس"، جاء فيها: "ما كان يجب أن تخرج علينا رغدة التي تتباهى بسوريتها وبلهجتها التي أصرت على الحديث بها مع مقدّم برنامج "الشعب يريد"، وهي تتباهى بالأسد وابن الأسد الذي أدانته جميع الشعوب على ما يقوم به وقتله أكثر من ثلاثة آلاف شهيد".