بلا روح
في تلك الساعة وقفت وقفة المذهول المتشرد.....
سكنت جميع جوارحي ولم يتحرك من جسدي سوى مدامعي التي لطالما حاولت أن اقطع سيلانها ولكن آلمي كان يتحداني....
صرخت صرخة المتوجع المخنوق لعل حزني يفارق كياني
فلكم تجرعت مرارة الالم ولم اعد قادرة على تجرع المزيد من آوجاعي وآلامي........
وقد حفرت دموعي مجرى على خداي ليكن ذلك دليلا وبرهانا على بؤسي وأحزاني.....
افقدتني ثقتي بنفسي وأفقدني كياني
أفقدني الامل الذي كنت اتمسك به بكل أركاني
وتناثرت أوراق سعادتي التي كنت انتظر وصولها الى محطة قلبي عما قريب.........ولكن اصطدمتها حافلة الشقاْ وهي في طريقها الي ...فتلاشت أشلائها وتبعثرت أجزاءها
فأصبحت جسدا بلا روح
.حينها علمت أن الشقاء هو قدري..
بقلمي&